لم أتوقع يومًا أن أكتب عن أمر شخصي مثل هذا، لكن تجربتنا مع بي شوت في الرياض (P-Shot) كانت مؤثرة لدرجة أنني شعرت بأن مشاركتها قد تساعد العديد من الأزواج الذين يمرون بمرحلة مشابهة.
كنت أشاهد زوجي يتغير تدريجيًا… ليس فقط جسديًا، بل نفسيًا أيضًا. كان دائم القلق، أقل حماسًا، وأكثر صمتًا، خاصة عندما يتعلق الأمر بعلاقتنا الخاصة. ومع مرور الوقت، أصبحت المشكلة تؤثر علينا نحن الاثنين.
البداية: التردد والخجل
تحدثنا بصراحة. لم يكن الأمر سهلًا، لكنه قال لي إنه يشعر أن أداءه لم يعد كما كان، وأنه يخاف من أن ألاحظ… مع أنني لاحظت فعلًا، ولكنني لم أرد أن أجرحه.
بدأ يبحث عن حلول، وجرب أدوية مثل الفياجرا، لكنها لم تكن مناسبة له. كان يعاني من صداع وآثار جانبية مزعجة. ثم قرأ عن علاج اسمه “بي شوت” في عيادة بالرياض. أخبرني عنه بتردد، لكنني شجعته، وقلت له: “جرب، ما راح نخسر شي.”
يوم الجلسة: إجراءات بسيطة وبدون ألم
ذهب للعيادة، واستقبلوه بطريقة مريحة ومحترفة. استغرقت الجلسة أقل من ساعة. أخبرني لاحقًا أن الإجراء كان مريحًا أكثر مما توقع، بدون ألم فعلي، بفضل التخدير الموضعي.
تم سحب عينة من دمه، واستخلاص البلازما منها، ثم حقنها في العضو الذكري لتحفيز النمو وتحسين الدورة الدموية.
بعد الجلسة: التحول التدريجي
في الأسبوع الأول، لم يكن هناك فرق كبير، لكن بعد حوالي أسبوعين بدأت ألاحظ التغيير:
-
ثقته بنفسه عادت من جديد.
-
الرغبة أصبحت أقوى.
-
العلاقة الحميمة أصبحت أكثر دفئًا وارتباطًا.
ما فاجأني أكثر أن التغيير لم يكن جسديًا فقط، بل نفسيًا أيضًا. أصبح أكثر ابتسامًا، أكثر انفتاحًا، وأكثر تفاعلًا معي في الحياة اليومية.
هل كانت النتيجة مذهلة فعلًا؟
نعم، وبكل صراحة. لم يكن علاجًا سحريًا بين يوم وليلة، لكنه كان نقطة تحول إيجابية حقيقية. والأجمل أنه علاج طبيعي، من دون أي كيماويات أو أدوية مستمرة.
رسالتي لكل زوجة تقرأ هذا
إذا لاحظت أن زوجك يعاني أو يتغير، لا تتجاهلي الأمر. كوني داعمة، وشاركيه الحلول الممكنة. أحيانًا، مجرد دعمك وتشجيعك يكفي ليتخطى الحاجز النفسي ويستعيد ثقته بنفسه.
حقن بي شوت ليس مجرد علاج، بل فرصة جديدة لإحياء العلاقة الزوجية.
هل ترغبين بمقال مكمل عن تأثير دعم الزوجة في تحسن نتائج العلاج؟ أو مقارنة بين بي شوت وخيارات علاجية أخرى من منظور نسائي؟ يسعدني كتابة ذلك أيضًا!